جراحات السمنة التصحيحية تهدف إلى:
1. علاج مضاعفة ناتجة عن جراحة سمنة سابقا مثل ارتجاع شديد في المرئي، سوء تغذية حاد، تقرحات معقدة، تسرب مزمن….
2. تصحيح فشل عملية سمنة سابقة لم تتمكن من تنزيل الوزن الزائد بنسبة أكثر من 50% بعد 3 سنوات.
العمليات التصحيحية :
إزالة ربط المعدة
تحويل ربط المعدة إلى تكميم
إعادة تكميم المعدة
تغيير تكميم المعدة إلى تحويل مسار
تغيير تحويل مسار مصغر إلى تحويل مسار كلاسيكي
إعادة تحويل مسار
متطلبات العمليات التصحيحية :
جراحات السمنة هي عمليات معقدة… و تحتاج لكفاءة عالية و خبرة كبيرة في جراحة السمنة.
الجراحات التصحيحية تحتاج إلى القيام بفحوصات و كشوفات عديدة و إعداد جيد قبل العملية.
أهم الفحوصات قبل العملية حسب ما تقتضيه كل حالة: فحص منظار الفم التشخيصي، اشعة صبغة، أشعة مقطعية، قياس الضغط في المريء، قياس نسبة الحموضة في المريء و المعدة….
أهم الكشوفات قبل العملية: عيادة أخصائي التغذية، عيادة الطب النفسي، عيادة التخدير..
قد يتطلّب بعض المرضى إجراء جراحة التصحيحية لفشل نتائج العملية السابقة وذلك لعدّة أسباب منها، عدم وصول المريض للوزن المثالي، عودة كسب الوزن الزائد بعد فقدانه، عدم الشفاء من بعض الأمراض المرتبطة بالبدانة أو الإصابة بها مجدداً، علاج مضاعفات جراحية ناتجة عن العملية السابقة، أو حاجة المريض أصلا ً لإجراء جراحة متممة وذلك عند مرضى البدانة المفرطة من الدرجة الثالثة والذين لا يصلون عادة إلى الوزن الهدف بإجراء عملية واحدة.
نتائج ومخاطر تصحيح عمليات السمنة الفاشلة وجراحات التخسيس الناكسة سابقاً:
إنّ إجراء جراحة تصحيحية للبدانة هي خطوة كبيرة ويجب لهذا القرار أن يكون مبنيا ً على مقارنة المحاسن والمساوئ، فالجراحة التصحيحية هي بالعادة تتضمّن مخاطر أكثر من العملية الأولى لأسباب عديدة منها، الحاجة إلى خبرة واسعة لاتخاذ القرار الأنسب بإجراء العملية الأمثل لكل حالة على حدة، مهارة جراحية عالية ودراية بكافة التشوهات التشريحية، توفر تقنيات حديثة كالاعتماد على الروبوتات المبرمجة لإنجاز العملية المقررة على الأنسجة المتهتكة، طول زمن العمل الجراحي لأنها تتطلب خطوات هادئة بمنتهى الدقة، زيادة النزف الجراحي المتوقع مع إمكانية الحاجة لنقل الدم، زيادة المضاعفات المتوقعة ما بعد الجراحة كالإنتانات والتسريب ، صعوبة المتابعة ما بعد الجراحة للوصول إلى الهدف المطلوب، فخسارة الوزن المتوقعة بعد الجراحة التصحيحية هي أقلّ من تلك التي يشهدها المريض بعد العملية الأساسية إذ إنّ تغييرات الجسم الاستقلابية تحدث بشكل أساسي بعد أول عملية.
نؤكد هنا على أهمية تصميم كل جراحة تصحيحية بعد فشل جراحات البدانة السابقة بشكل خاص لكل حالة، بعد الدراسة المفصلة لكل مريض على حدة.
اقرأ أيضا النظام الغذائي بعد جراحة السمنة
الأسباب التي تؤدي إلى جراحة تصحيح عمليات البدانة
عدم خسارة الوزن المطلوب بعد عملية البدانة أو عودة كسبه بعد فقدانه
هذا هو السبب الأهم للجراحة التصحيحية، فبعض المرضى قد لا يخسرون الوزن الكافي مثل غيرهم، فجراحات البدانة متنوعة، وبالتأكيد جميع العمليات لا تلائم كل المرضى.
ومن أسباب عدم خسارة الوزن الكافي :
–– قرار نوع العملية الأولى خاطئ. لا يتلاءَم مع متطلبات حالة المريض واحتياجاته.
– قد لا تدوم التغيرات البدنية التي يخضع لها جسم المريض بعد العملية.
– قصور في تكنيك الجراحة الأولى، وعدم إجرائها حسب القواعد المتفق عليها وفق معايير الجمعية العالمية لجراحة البدانة والاستقلاب.
لهذه الأسباب قد لا تنجح عمليات البدانة في تحقيق الهدف المطلوب، ففي البدء يجب تحديد السبب، إن كان المريض قد فشل في الحفاظ على العملية أو أن العملية أصلا ً غير ملائمة له، قد يكون المريض لم يتلقى المعلومات الكافية حول كيفية الاستفادة من العملية.
فشل في تغيير تكوين الجسم
هذا الأمر قد يحدث عندما لا يُحافظ على التغيير الذي تحدثه العملية في جسم المريض. على سبيل المثال:
⦁ من الممكن يتوسّع جيب المعدة ويصبح أكبر.
⦁ قد يتكوّن ناسور معدي بين الجيب والمعدة ويخلق مضاعفات.
⦁ وقد تزيد قدرة استيعاب الأمعاء أكثر من المتوقع.
⦁ ممكن ان تنزلق حلقة المعدة وبذلك تزيد من قدرة الأكل.
في هذه الحالات، إعادة التكوين المحدث في العملية الأولى أصلا ً قد يكفي لتصحيح النكس ولعودة خسارة الوزن.
فشل في تغيير الأيض والهضم
إنّ خسارة الوزن بعد عملية البدانة تتطلّب أكثر من مجرّد الأكل الصحيح، فعملية الاستقلاب والتمثيل الغذائي في جهاز الهضم لدى المريض تؤثر على خسارة الوزن والمحافظة عليها. ففي هذه الحالة، تصحيح العملية قد يتطلّب تحويل العملية الأساسية إلى أنواع أخرى، مثلا ً من الجراحات المعتمدة على تحديد الحجم (كالتكميم وطي المعدة) إلى تلك المعتمدة على تقليل الامتصاص المعوي (كالتحويلة المعدية التقليدية والمصغرة)
عدم تحسّن الأمراض المرتبطة بالبدانة
قد يرغب المريض بتصحيح عملية البدانة إذا وجد أنّ الأمراض المزمنة التي كان يعاني منها والمرتبطة مباشرةً بالبدانة (كالسكري، ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول..) لم تتحسّن أو تزول نهائيا ً بعد الجراحة، وتتعلّق عادةً هذه الحالة بآليات الاستقلاب وتأثير خسارة الوزن الزائد في عمل أجهزة الجسم المختلفة.
بعد الخضوع لعملية إنقاص الوزن، قد يتعرض المريض لمضاعفات طبية يجب حلّها بجراحة تصحيحية للبدانة. وقد يكون الحل بتحويل العملية إلى عملية أخرى، كما أنّه قد يكون الحلّ عكس العملية الأساسية.
تتضمّن المضاعفات الطبية التي قد تتطلّب جراحة تصحيحية ما يلي :
– قرحات هضمية.
– تضيّق المفاغرة.
– متلازمة الدامبينغ.
– سوء التغذية.
– عدم القدرة على امتصاص المواد الغذائية.
– أمراض في العظام.
–انخفاض مستوى الحديد وفقر دم.
– نقص في الفيتامينات والعناصر النادرة.
ماهي الجراحات التصحيحية؟